رصد –أثير

استشهد أكثر من 100 فلسطيني اليوم، إثر مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي، الذي قصف مدرسة تؤوي النازحين وذلك خلال أدائهم صلاة الفجر، متذرعاً بأن حماس تستخدم المدرسة مركزاً للقيادة والسيطرة.

وقالت قناة الجزيرة إن القصف أدى إلى استشهادة 90% من النازحين بها، ونقلت عن مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة قوله، إن الاحتلال كان يعلم بأن المدرسة تؤوي نازحين ولديه نية مبيتة لقصف المنطفة، وأن رؤية الجيش لما حدث مليئة بالأكاذيب وتبرير جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

واعتبرت حماس المجزرة -في بيان نشرته الجزيرة- جريمة مروعة وتصعيداً خطيراً في مسلسل الجرائم المرتكبة في غزة على يد النازيين الجدد، وتأكيد صهوني على مضيها في حرب الإبادة، مختلقاً الذرائع والأكاذيب المفضوحة لاستهداف المدنيين والمدارس والمستشفيات، مؤكداً على أن تصاعد الإجرام الصهيوني في قطاع غزة لم يكن ليتواصل لولا الدعم الأميركي، مما يجعل واشنطن شريكة فيه.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية المصرية إن القتل المتعمد للفلسطينيين العزل وتعمد إسقاط تلك الأعداد الهائلة من المدنيين العُزّل دليل قاطع على غياب الإرادة السياسية لدى إسرائيل لإنهاء الحرب على قطاع غزة، كما أدانت وزارة الخارجية الأردنية المجزرة.

ونقلت قناة الجزيرة عن لجان المقاومة الفلسطينية، دعوتها للنفير رداً على مجزرة الفجر، داعياً الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى النفير وتصعيد الثورة والمقاومة، معتبراً قتل النازحين في المدرسة تم بأسلحة أمريكية أُرسلت للجيش الصهيوني.

يذكر أن قطر ومصر وأمريكا أصدرت بياناً مشتركاً يوم الجمعة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددة على أنه يجب عدم إضاعة المزيد من الوقت وألا تكون هناك أعذار لمزيد من التأجيل، وأوضح متحدث باسم الرئاسة المصرية أنه تم دعوة الجانبين لاستئناف المناقشات العاجلة يوم الأربعاء 14 أغسطس أو الخميس 15 أغسطس لسد كافة الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق دون أي تأجيلات جديدة.

*مصدر الصورة: وكالة الأنباء العمانية

Imħaddem mill - Echo RSS Plugin minn KodiċiRevoluzzjoni.